في داخل الشاعر الحقيقي مزيج من المشاعر الصادقة والمعاني العميقة المعبرة عن خلجات النفس البشرية وماتحويه من صفات واهداف سامية..
نسوق الطيب لكن مانسوق اعذار
نخاوي من نخانا ماتوانينا
قصيدة جزلة من شاعر جزل ومبدع اسمه أحمد الحكماني.
هقو فينا الكبار وحصلونا كبار
نبيض وجهنا ونشابر الشبّار
نجمل ربعنا في كل وقت ودار
اذا حنا يمين اللاش طش يسار
نحب الاوله من يوم كناصغار
واذا للضيف عنده مضيِفه مقدار
نقدم له كرامه..والكرام كثار
واذا عالجار مانهضم حقوق الجار
نقدر يورته ونعد فيه اشعار
واذا جانا سفيه محملاً باخبار
يجمع له هوال وقال اشب النار
نسوق الطيب لكن مانسوق اعذار
كذا جينا على الدنياوحنا كبار
ولو ماطيبنا ماقد هقو فينا
ونقلط كن مارحنا ولاجينا
على الناموس والطوله تربينا
يخاف يتوه في هيبة معانينا
كبرنا والنعم كبرت باسامينا
ترا حن ضيفنا يامر وينهينا
ونشعل عودنا في راحت ايدينا
اذا هاج البحر صرنا له المينا
ونستر زلته ونقول مارينا
يجيه احباط من وسعة هقاوينا
وشب النار والنار ابتلت فينا
نخاوي من نخانا ماتوانينا
واذا رحنا تخلدنا اسامينا
احمد غديّر الحكماني