تحتاج الهجن للعديد من المكملات الغذائية لإعدادها بشكل أفضل لدخول السباقات وغالبا ما تعاني هجن السباق من نقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية لتعويض الجسم ما يفقده خلال التدريبات أو السباقات والتي تؤثر بشكل مباشر في أدائها ولياقتها. ولذلك فقد اعتاد المضمرون والمربون على استخدام برامج متنوعة من المكملات الغذائية للحصول على أفضل أداء للهجن أثناء السباق. وفي هذا المقال سنذكر أهم المكملات الغذائية الضرورية والفترات المقترحة للاستخدام والتي من شأنها ترفع كفاءة هجن السباق. وينصح أن تكون جميع المكملات الغذائية المستخدمة قانونية وغير مدرجة تحت تصنيف المنشطات الممنوعة ويفضل أن تكون من مصادر طبيعية
يعتبر خليط السيلينيوم وفيتامين ه من المكملات الأساسية الذي يساعد في رفع مناعة الهجن لتحمل الاصابات المختلفة وتنشيط الجهاز المناعي، كما أن فيتامين ه ضروري جدا لدعم أداء العضلات. أما معدن السيلينيوم يعتبر من مضادات الأكسدة التي تطرد السموم وتسرع العمليات الأيضية في بناء خلايا الجسم المختلفة. ويمكن استخدام الخليط خلال فترة التدريب والسباقات بكميات محددة معتمدة على كمية الاجهاد
هي مجموعة من المنتجات التي تحتوي على الأحماض الأمينية المطلوبة للتخلص من حمض اللاكتيك والذي يعتبر أحد مخرجات دورة التنفس اللاهوائي للأنسجة، حيث إن زيادة نسبة حمض اللاكتيك في الجسم يؤدي إلى حدوث انقباضات وتمزقات في العضلات مصحوبة بآلام شديدة. ولذلك فإن استخدام هذا المكمل يساعد الهجن على الجري لمسافات أطول وبسرعة أكبر بلياقة عالية دون تعرضها إلى تشنج العضلات ويفضل استخدم مضادات تجمع حمض اللاكتيك بانتظام خلال فترة التدريب وتستخدم عادة قبل وبعد السباق مباشرة
هي مكملات غذائية تحافظ على صلابة ومتانة العظام وتعتمد في تركيبها على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د، وهي تعطي هجن السباق صلابة في بنية الهجن العظمية وتقلل من نسبة الإصابة بالكسور العظمية ومما يجعلها قادرة على حمل الجسم وانتقاله بسرعة فائقة. يفضل إعطاء هجن السباق هذه المكملات بشكل مستمر خلال فترة التدريبات والسباقات ولكن بكميات تلائم مستوى الجهد المبذول
هي منتجات تحتوي على حمض هيالورونيك ومركبات أخرى مخففة لآلام والالتهاب، وكما تحتوي على مواد بيولوجية متخصصة في الحفاظ على الغضاريف وتقاوم تآكلها وتعمل على الحفاظ بمرونة المفاصل. وتقوم هذه المكملات بدعم المفاصل وتعويض ما يتم تآكله من الغضاريف نتيجة الاحتكاك ونقص السائل المفصلي. ينصح باستخدام هذه المنتجات لهجن السباق قبل فترة كافية وخاصة في تلك التي تشارك في سباقات ذي أرضيات غير مستوية تماما
هي منتجات تحتوي على مادة الكرياتين ولها وظيفة أثناء الإعداد والراحة ببناء العضلات، ثم وظيفة أخرى أثناء التدريب باتحادها مع الفوسفور ليكون مركب فوسفور الكرياتين والذي يهب الفوسفور الذي حصل عليه لمركب ادينوسين ثنائي الفوسفات فيتحول مباشرة إلى ادينوسين ثلاثي الفوسفات والذي يعتبر وحدة الطاقة لدى الهجن. وينصح بتوقف استخدام داعمي العضلات بفترة 15 يوما تقريبا قبل السباق حتى لا يحدث ثقل في الكتلة العضلية للإبل
هي مركبات تتشكل غالبا من البروتي بيوتين( وهي تحافظ على سلامة باطن القوائم من الصدمات. وعادة ما يضاف فيتامين ك إلى هذا المنتج وذلك للمساعدة على تعويض النزف في الجروح الطفيفة التي تصيب باطن القوائم خلال السباق نتيجة للاحتكاك المستمر بالأرض. وبسبب مشاركة الهجن في أرضيات سباق مختلفة، فإصابة باطن القوائم تعتبر من الإصابات الدارجة ولذلك يفضل الاستمرار في استخدام هذه المركبات طوال فترة التدريبات والسباقات
هي عبارة عن مكملات غذائية تحتوي على مكونات أوليه من الأحماض الأمينية وعناصر أخرى لتنتج عنصر ادينوسين ثلاثي والذي يؤدي الى زيادة الفوسفات الطاقة المتاحة للإبل. وأحيانا يضاف إليها مادة ال - كارنيتين والتي تساعد على أكسدة الأحماض الدهنية من أجل توليد الطاقة. تصنع الشركات هذه المكملات الغذائية بشكل بودرة لتستخدم قبل السباق بأسابيع بينما كذلك يصنع على شكل معصار ليستخدم قبل وبعد السباق بشكل مباشر لسد الطاقة المفقودة
هي عبارة عن معادن مهمة للجسم بشكل عام ومن أهمها الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. تقوم هذه الشوارد على تنظيم وظيفة الأعصاب والعضلات والحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي والذي بذاته يحافظ على توازن نسبة الماء بالجسم. تفقد هجن السباق الكثير من السوائل أثناء التدريب ولذلك فإن هذه المركبات تستعمل لتعويضها عن العناصر المفقودة ويفضل إضافة فيتامين ج كذلك والذي يرفع مستوى الحيوية لدى الهجن بعد الجهد الكبير المبذول خلال السباق. تتوفر الشوارد أو المعادن على شكل بودرة تستعمل أثناء وبعد التدريب وكذلك على شكل معصار يستخدم قبل وبعد السباق مباشرة
هي عبارة عن مجموعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى القلب وبذلك تزيد كمية الأكسجين المحمول داخل كرات الدم الحمراء الذي يصل إلى العضلات وتتوافر على شكل معصار يعطى قبل السباق بساعات
هي عبارة عن مركبات داعمة لاستقرار الحيوان وعدم اضطرابه من الجو العام الذي لم يعتده أثناء السباقات وكذلك لمنع فقد طاقة الحيوان بالنشاط المفرط قبل السباق. ويفضل إعطاؤه للهجن قبل 6 ساعات من السباق مع التأكد من عدم احتوائه على مثبطات تندرج تحت المواد المحظور استخدامها في السباقات. تعتبر هذه المجموعات العشر هي أهم المكملات الغذائية التي يستخدمها المربون والمضمرون أثناء تدريب وتجهيز الهجن للسباقات. كما أن أداء الهجن يتفاوت بقدر اختلاف قواعد اختيار وأنواع وتركيبات هذه المكملات الغذائية. وكلما كانت المادة الخام في هذه المكملات أكثر جودة، تكون التركيبة المختارة أكثر توافقاً مع احتياج الحيوان وتعطي أداء أفضل للهجن أثناء السباقات. ولذلك فإن إعداد الهجن واختيار المكملات الغذائية وبرامجها وجرعاتها وأوقاتها تعتبر أحد أهم عوامل الأداء المتميز للهجن وبالتالي حصولها على مراكز متقدمة في السباقات