مارس 7, 2025
  • مارس 7, 2025
  • Home
  • Research & Study
  • ألبان الإبل ودورها في علاج اضطراب التوّحد عند الأطفال
فبراير 28, 2021

ألبان الإبل ودورها في علاج اضطراب التوّحد عند الأطفال

Arslan Asif By 0 270 Views

التَوّحد كَلمة مُترجمة عَن اليونانية وتُعني ، ويُعرّف بالعَربية بُمصطلح والتَوّحد اصطلاحاً هو اضطراب في النمو يَظهر ،وعُرّفته المَراجع الإنجليزية بمصطلح أوتيزم في السَنوات الثَلاث الأُولى من عُمر الطفل، ويُمكن تَعريف التَوّحد بِبساطة بأنه قُصور في المَهارات الإجتماعية والتَواصل اللفظي وغير اللفظي، ويَحدث نَتيجة اضطراب في الجِهاز العَصبي مِما يُؤثر عَلى وَظائف المخ، حيث يُؤثر عَلى الطَريقة التي يَتم من خِلالها جَمع المَعلومات ومُعالجتها بواسطة الدِماغ، مما يُؤدي إلى تَغيير في السلوك يَشمل ثَلاث نَواحي أساسية هي: خَلل في التَفاعل الاجتماعي، خَلل في التَواصل والنَشاط التَخيُلي، السُلوك المُتكرر آلياً وبطريقة نَمطية

وقد ارتفع مُعدل انتشار اضطراب التوّحد بين الأطفال في العقود الأخيرة، وأجمع العلماء وخُبراء الصحة النَفسية وأساتذة المخ والأعصاب والوراثة بأنه لا يُوجد حَتى الآن سبب مُحدّد للإصابة باضطراب التوّحد عند الأطفال، واجتهد الكثير من العلماء في وضع طرق علاجية وبرامج تأهيلية لتقليل أعراض اضطراب التوّحد، ومن ضمن طرق العلاج اتباع أنظمة غذائية مُعينة، وأثبتت البحوث والدراسات الحديثة أن لبن الإبل له دورٌ فعّال ضمن النظام الغذائي المتبع لعلاج التوّحد، ونعرض فيما يلي فوائد لبن الإبل وخصائصه . العلاجية المناسبة لعلاج اضطراب طِيف التوّحد

خصائص لبن الإبل العلاجية، يَمتاز حليب الإبل بالكثير من الخَصائص والمُميزات العِلاجية والدَوائية، فهو يُعتبر عنصراً أساسياً في تحسين غذاء الإنسان كمًا ونوعًا وخصوصًا الطفل، ويتم إعطاؤه في بعض الدول للأطفال الذين يَعانون من سُوء التَغذية حيث يُعتبر لبن الابل مَصدرا غنيا بالبروتينات والمُغذيات ، الطبيعية للإنسان، فهو يَحتوي على مستويات عالية من والمعادن ، بالاضافة إلى إحتوائه على كِميات أقل من الكُوليسترول مُقارنةً بألبان البقر، وَوفقًا للدراسات والبحوث العِلمية الحديثة في مجال التغذية أثبتت قُدرة لبن الإبل على تعزيز التغذية المُثلى، وقُدرته العَالية على الشِفاء من العديد الأمراض، كَالسُكري ومشاكل القناة الهَضمية بالإضافة إلى علاج السرطان وغيرها من الأمراض، ونظراً لهذه الفوائد والخصائص المميزة للبن الإبل بدأ الاقبال عليها بكثرة وانتشر لَبن الإبل الطَازج ومُشتقاته فِي مَتاجر عَديدة فِي مُختلف الدُول الأُوروبية وأمريكا، وأعلنت مُنظمة الأغذية والزِراعة الأوروبية بأن لَبن الإبل وَاحد مِن أكثر ألبان الحَيوانات صِحة وفائدة

لبن الإبل ودوره في عِلاج اضطراب التوّحد

تُرجع بَعض النَظريات العِلمية الإصابة بالتوّحد إلى نقص بَعض الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم أثناء تكوّن الجَنين في بَطن أمه، وهذه الأحماض مُهمة جدًا، حيث تَساعد على زيادة كَفاءة التَوصيل العَصبي بين المخ والأَعصاب والتي تُساعد بدورها في تَقليل أعراض اضطراب التوّحد، ولذا يُنصح بِتناول لبن الإبل حيث إنه غني جدًّا بِهذه الأحماض، كما أن لبن الأبل له دَور كبير في مُعالجة المشاكل المعوية التي تحدث بشكل كبير للأطفال مُصابي التوّحد، فضلاً عَن دَوره الكَبير في تحفيز النمو الطبيعي للأطفال مَرضى طيف التوّحد، ويشتمل لبن الإبل فيتامين ب 12 والذي يُحافظ على الأنسجة العصبية،، كما أنه أثبتت بعض الدراسات أن التوحد له علاقة بنظام المناعة الذاتية، وأنّ لحليب الإبل القُدرة على مُقاومة بِكتيريا الأمعاء والفيروسات، مِما يُساعد في شفاء الأشخاص المُصابين بِأمراض المَناعة الذَاتية

دِراسات وبحوث علمية حول عَلاج لبن الإبل للتوّحد

أُجري العَديد من الدِراسات حول عَينات من الأطفال المُصابة بِاضطراب التوّحد للوقوف على مدى تأثير وفاعلية لبن الإبل في تحسن أعراض اضطراب التوّحد لدى هؤلاء الأطفال، وبعد فَحص نتائج هذه الدراسات بمقاييس نفسية سلوكية ومقاييس كيميائية معملية أظهرت النتائج أن لحليب الإبل تأثيرًا إيجابيًا في تَحسين سلوك المُصابين بِالتوّحد، حيث لُوحظ تَحسن مَلحوظ ودلالة إحصائية عَالية في النَواحي السلوكية كالتواصل والوعي الاجتماعي، كما بيّنت النتائج من ناحية التغيرات الكيميائية في , الجسم أنه من خلال قِياس مُستوى إنزيمات الدم وقد حدثت ، زِيادة كَبيرة مِن مُستويات مُضادات الأكسدة بنَوعيها الإنزيمية وغير الإنزيمية في الجسم، وقد أثبت العديد من الدِراسات أن رَفع مُضادات الأكسدة يَلعب دَوراً حَيوياً في عِلاج العَديد من الأَمراض العصبية المُتنوعة مثل، الزهايمر ومتلازمة البلاهة المنغولية – مُتلازمة داون- وكَذلك في علاج اضطراب التوّحد، وتفسير ذلك أنّ لبن الإبل يُعتبر مَصدرًا طَبيعيًا للفيتامينات وكذلك المعادن المضادة ، المُضادة للأكسدة للأكسدة وأهمها )المغنيسيوم والزنك(، وهذه العناصر تَعمل معاً لتَحفيز الأنزيمات المُضادة لِلأكسدة، كَما تَوصلت الدِراسات إلى أنّ الأطفال مرضى التوّحد لديهم حَساسية كبيرة لِلأغذية، ولِذا فإن لبن الإبل يُعتبر البديل المُناسب لهؤلاء الأطفال، حيث إنه لا يَحتوي على مادتي )بيتا جلوتين، وبيتا كازين( الموجودة بنسب كبيرة في ألبان الأبقار، وهي مَواد بروتينية يصعب هضمها عند بعض المصابين باضطراب التوّحد، وتسبب بشكل رئيسي حساسية للأغذية ومشاكل للجهاز الهضمي عند الأطفال المصابين بالتوّحد، ما قد ينتج عنه إلتهاب في خلايا الدماغ وجهاز المناعة، ولذلك تعتبر ألبان الإبل البديل الأمثل لألبان البقر لأطفال التوّحد

Microsoft Office Translator English translation. Parents’ opinions on camel milk in the treatment of their children with autism, as confirmed by parents who began to experience the treatment of their children with the spectrum of autism with camel milk, confirmed a marked improvement in behavioral and cognitive tests, where their children are sleeping better, and they are aware of places and people, as they noted the decrease of oxidative stress in the body, as there has been a significant improvement for their children in visual and linguistic communication, improvement in their language and practical skills, and the development of other academic skills in these children, and have developed above-average. Recommendations for the use of camel milk, despite the important therapeutic benefits of using camel milk, but it is necessary to take into account some things and take precautions when using camel milk as a treatment for autism disorder, it should be used camel milk by a trained doctor, it is used like medicine, the role of this doctor is very important in determining the necessary doses, the work of tests necessary for the child before eating camel milk, as must work a muscle test first to make sure that the body of the child accepts it and know the dose that should begin, where Using larger doses is very harmful, as it may stimulate the immune system too much, which poses a risk to the child. Some families also face the rejection of camel milk and their inability to taste and taste, and therefore it is recommended to use derivatives and products of camel milk, where the development of dried camel milk was developed by adding flavors such as real cocoa powder, or fresh vanilla, and a number of producers in the food sector of camel milk were inspired to develop a type of chocolate made entirely from camel milk, in addition to types of cheese and other derivatives that children love and accept many. Finally, the camel is one of the signs of God on earth and one of his great miracles, made by Allah almighty as a protégé, food and medicine from many diseases and the sincerity of our Lord Almighty in his statement in the verse of Sura al-Ghashia

AR